سورة الرحمن - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الرحمن)


        


ينفكُّ بعضها عن بعض وتصير في لون الورد الأحمر. ويقال: بها الفُرُش الموردة كالدهان وهو جمع دهن. أي كدهن الزيت وهو دردي الزيت.
ويقال: كما أن الوردة يتلوَّن لونُها؛ إذ تكون في الربيع إلى الصُّفْرة، فإذا اشتدت الوردة كانت حمراء، وبعد ذلك إلى الغبرة فكذلك حالُ السماء تتلون من وصفٍ إلى وصفٍ في القيامة.


أراد في بعض أحوال القيامة لا يُسألون، ويُسْأَلون في البعض.... فيومُ القيامة طوِيلٌ.
ويقال: لمَّا كانت لهم يومئدٍ علامات: فللكفارِ سوادُ الوجه وزُرْقَةُ العين، وللمسلمين بياض الوجه وغير ذلك من العلامات فالملائكة لا يحتاجون إلى سؤالهم: من أنتم؟ لأنهم يعرفون كُلاًّ بسيماهم.
ويقال: لا يُسْأَلون سؤالاً يكون لهم ويُسْأَلون سؤالاً يكون عليهم.


المؤمنون غُرٌّ مُحَجَّلُون، والكفَّارُ سود الوجوهِ زُرْقُ العيون، فيعرف الملائكة هؤلاء فيأخذون بنواصيهم ويَجُرُّونهم مرة ومرةً بأقدامهم ثم يلقونُهم في النار، ويطرحونهم في جهنم:

2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9